Welcome DZ

Welcome DZ
Logo Image
الأربعاء، 15 يوليو 2015

خاطرة للدكتور طارق السويدان عن ختام كثير من الآيات بإسم أو اسمين من الأسماء الحسنى





ختام كثير من الآيات بإسم أو اسمين من الأسماء الحسنى فيه سر عظيم

فلا يمكن استبدال الأسماء الحسنى في ختام أي آية بأسماء حسنى أخرى

والسبب أن هذه هي الأسماء المناسبة لمحتوى تلك الآية


فمثلا عندما يقول الله تعالى :

وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

فلا يمكن أن تختم بالغفور الرحيم

لأن الآية فيها قرارات حازمة ذات أهداف بعيدة
ومن هنا كان المناسب ( عزيز حكيم )

الآن دعونا نطبق إحدى طرق الإبداع وهي ( فكر بالعكس ) :

فإذا أردنا فهم أعماق اسم كريم من الأسماء الحسنى فلننظر الى الآيات التي ختمت بهذا الاسم ،
ثم نتأمل في محتوى الآية لنعرف علاقة هذا الاسم بهذا المحتوى ،

وعندها ستتكشف أسرار عظيمة لا يمكن الوصول اليها بغير هذا التأمل العميق .

هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ۖ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي
حقوق الطبع والنشر لمدونات الجزائري 2015. يتم التشغيل بواسطة Blogger.