ختام كثير من الآيات بإسم أو اسمين من الأسماء الحسنى فيه سر عظيم
فلا يمكن استبدال الأسماء الحسنى في ختام أي آية بأسماء حسنى أخرى
والسبب أن هذه هي الأسماء المناسبة لمحتوى تلك الآية
فمثلا عندما يقول الله تعالى :
وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
فلا يمكن أن تختم بالغفور الرحيم
لأن الآية فيها قرارات حازمة ذات أهداف بعيدة
ومن هنا كان المناسب ( عزيز حكيم )
الآن دعونا نطبق إحدى طرق الإبداع وهي ( فكر بالعكس ) :
فإذا أردنا فهم أعماق اسم كريم من الأسماء الحسنى فلننظر الى الآيات التي ختمت بهذا الاسم ،
ثم نتأمل في محتوى الآية لنعرف علاقة هذا الاسم بهذا المحتوى ،
وعندها ستتكشف أسرار عظيمة لا يمكن الوصول اليها بغير هذا التأمل العميق .
هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ۖ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
0 التعليقات :
إرسال تعليق